مواقف و عبر
مواقف وعبر(43): صور ممقوتة في تربية النفس!!
التربية المشروعة هي التربية السوية غير السيئة التي تحافظ على الجسم والنفس والعقل والدين والعلاقات الطيبة بين الناس، وقد فطن المرجفون فاعلية هذا النوع من التربية في تهذيب النفوس وعودتها إلى الله عودة سوية فعمدوا إلى إفساد جهلاء المسلمين وجعلهم قدوة في محاسبة النفس وتربيتها بطرائق غير مشروعة والإدعاء أن في نهاية هذا الطريق المنحرف سيتحد العبد بالرب، ويصير العبد ربًا قادرًا على فعل الخوارق والمعجزات وهذه الحالة هي قمة الفساد للدين والمواقف التالية تجسد ذلك:
[…]
مواقف وعبر (44) : أول طيار في التاريخ الإسلامي!!
[…]
مواقف وعبر (42): ومن يستطيع ذلك يا سعيد؟!!
كلما قلَّبت صفحات التاريخ وجدت أن خير الأصحاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اتبعوه في مرحلة الاستضعاف فصبروا على البلاء ونجحوا بامتياز في اختباره حتى وصلوا إلى مرحلة التمكين.
واتعبوه في مرحلة التمكين وعزروه ونصروه بأمواله وأنفسهم حتى أقاموا دولة الإسلام الفتية بقيادته في المدينة المنورة.
[…]
مواقف وعبر (41): مناجم من الذهب في قمامة سعيد!!
[…]
مواقف وعبر (40): صدق أبو عبد الرحمن ونصح!!
أنجبت الحضارة الإسلامية آلاف العلماء والتربويين والفقهاء والمبدعين والمفكرين الذين تركوا لنا ثروة علمية يتيه بها الزمان في كل مجال، ملأت مؤلفاتهم مكتبات العالم، وقامت الحضارة الإنسانية من بعدهم على بقايا مؤلفاتهم التي سلمت من الحرق والإهمال والتغييب، ومن بين هؤلاء العلماء يقف عبدالله بن المبارك شامخًا في حدائق الحضارة الإسلامية فهو القائل: كن عالمًا، أو متعلمًا، أو مستمعًا أو محبًا ولا تكن الخامس فتهلك، إنها وصية لو عمل بها كل مسلم لعدنا إلى سابق عهدنا العلمي عندما ألف المعلم محمد البنا الرجل البناء موسوعة في معالم البنيان.
[…]
مواقف وعبر (39): اجلس أُعلَّمُكَ عِلم سعيد!!
[…]
مواقف وعبر (38): الفرار من قدر الله إلى قدر الله!!
مارس المسلمون الشورى في كل موطن وكل حادثة، فكان الرأي جماعيًا مع غياب التسلط والدكتاتورية، وكانت الشورى في الحرب والسلم، والحياة الاجتماعية، والاستنفار العام، ووقت انتشار الأوبئة والأمراض المهلكة ومواجهة المفاجآت والنوائب والأزمات، والموقف التالي يجسد ذلك.
[…]
مواقف وعبر (36): عيون باتت تحرس في سبيل الله!!
من الثابت في السنة النبوية أن النار لا تمس العين التي باتت تحرس في سبيل الله، تلك العين التي وقفت على الحدود تراقب قدوم العدو والتي باتت تعمل ليلاً في إعداد الخبز والطعام للمجتمع المسلم، والتي باتت في أقسام الاستقبال والطوارئ في المستشفيات لإنقاذ حياة المسلمين، والتي باتت وسهرت لتحصيل العلم وتدارسه ونشره، والعيون التي باتت تحرس أملاك وأرواح المسلمين في الداخل، والتي باتت في المطار تنظم السفر في ديار المسلمين والتي باتت تُمرّض الأبناء والآباء المرضى في البيوت بأمراض تحتاج إلى الرعاية الدائمة كلها، وغيرها عيون باتت تحرس في سبيل الله.. وفي الموقف التالي نعيش مع عيون باتت تحرس أموال المسافرين والتجار من السرّاق فكانت في عبادة الله وفي سبيل الله.
[…]
مواقف وعبر (33): عفَّ فعفَّت الرّعيّةُ!!
تحتاج الشعوب إلى الأسوة الحسنة والقدوة الصالحة، فالتعليم والتعلّم بالقدوة أو الأسوة من أفضل الوسائل التربوية الفعالة والناجحة.
[…]
مواقف وعبر (29): وبشر الفاروق بفتح الإسكندرية
الموقف:
فرح المسلمون فرحًا غامرًا لفتح الإسكندرية بمصر وقد بعث عمرو بن العاص معاوية بن خديج إلى عمر بن الخطاب في المدينة المنورة، قال معاوية: فقدمت المدينة في الظهيرة فأنخت راحلتي بباب المسجد..
[…]