أنت هنا :>رمضانيات

رمضانيات

أفلا يَتَدَبَّرُونَ القرآن؟ قراءة علمية مقاصدية في سورة الأعراف (2)

خلقنا الله سبحانه وتعالى وأنعم علينا بنعم لا تحصى ولا تعد وأرشدنا إلى أكل المفيد والبعد عن الممرض وغير المفيد والضار، وحرم علينا الفواحش والبغي والشرك والحديث بلا علم فقال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ * قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) [الأعراف: 31-33]. […]

أفلا يَتَدَبَّرُونَ القرآن؟ قراءة علمية مقاصدية في سورة الأعراف

من رحمة الله بعباده المؤمنين أن جعل الأصل في الأشياء الحِلَّ مالم يأت نص يحرم، كما أن الأصل في العبادات الحرمة ما لم يأت نص يحلل.
[…]

أفلا يَتَدَبَّرُونَ القرآن؟ قراءة علمية تربوية في سورة آل عمران (4)

ونصل في تلك القراءة في سورة آل عمران إلى القضية الكبرى والحقيقة العظمى في الدنيا وفي الآخرة والتي قال الله تعالى فيها: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران: 185).
[…]

أفلا يَتَدَبَّرُونَ القرآن؟ قراءة علمية تربوية في سورة آل عمران (3)

من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده حثهم على ما ينفعهم في الدنيا والآخرة ومناداتهم إلى دخول الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فيها النعيم المقيم الذي لا يتغير ولا يتبدل ولا ينفد، ناداهم بالمسارعة والمسابقة إلى ما أعد لهم مقابل أعمال خيرية يقومون بها في الدنيا الفانية.

[…]

أفلا يَتَدَبَّرُونَ القرآن؟ قراءة علمية تربوية في سورة آل عمران (2)

وضع الله سبحانه وتعالى لأمة الإسلام وللمسلمين أهم دعائم تقدمهم وحضارتهم، وعندما استمسكوا بها بنوا حضارة يتيه التاريخ بها، ولما تخلينا عنها تخلفنا تخلفًا ذريعًا، وأصبحنا في ذيل الأمم وخاصة في البلاد العربية وملئت أسواقنا ببضائع غير المسلمين، ولبسنا من مصانع غيرنا، وأكلنا من الإنتاج الزراعي لغيرنا، واستوردنا مناهج غيرنا وخاصة في العلوم الكونية وتخلفنا في مناهج اللغة العربية والعلوم الشرعية، والحل هو: العودة إلى التمسك بديننا واتباع ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى مع تجنب الغلو والفهم الخاطئ لهذا الدين العظيم. قال تعالى: (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ* وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (آل عمران: 101-103).
[…]

Load More Posts