دعائم النجاح (20).. حب الوطن والمواطن الصالح
[…]
دعائم النجاح (26) .. كن فاعلاً في الحياة
المسلمون أصناف: مسلم بشهادة الميلاد وبطاقات الهوية، ومسلم سلبي في الحياة يصلي ويصوم ويحج ويعتمر ولا يهتم بالمسلمين، ومسلم إيجابي فاعل يحمل هم المسلمين وقضيته هذا الدين.
[…]
دعائمُ النجاح (18): (لم يُر للمتحابين مثلُ التزويج)
الحبُ من أسمى المشاعرِ الإنسانية، ومع كل هذا السمو فإن كثيرا من المسلمين يعتبرونه عيبًا ويتعمدون حرمانَ بناتهم من الزواج ممن تحب، وهذا يتنافى مع الهدي النبوي الذي كان دائمًا يقولُ عن السيدة خديجة رضي الله عنها: إنِّي رزقت حبها، وكان يهش لصوت أختها هالة لتشابهه بصوت خديجة ويقول: «اللهم هالة»، وعندما سُئل صلى الله عليه وسلم عمن يحب قال: عائشة وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال يا رسول الله عندنا يتيمة قد خطبها رجلان: موسر ومعسر وهي تهوى المعسر، فقال «صلى الله عليه وسلم»: «لم ير للمتحابين مثل التزويج» صحيح أخرجه ابن ماجة (1847) والحاكم (2/160) وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وأورده ابن قيم الجوزية في روضة المحبين ونزهة المشتاقين (ط1)(ص94)(1993م) وهو كتاب يقع في (531) صفحة من القطع (A4) ومجاله الحب، وللأسف فإنني ألَّفتُ كتابًا للمتحابين من شباب المسلمين ووزعته عند عقد قران ابنتي وأهديت نسخة منه إلى داعية خريج جامعة الأزهر الشريف وعندما سألته عن رأيه قال: أنا أخفيته عن بناتي حتى لا أفتح عيونهن على الحب مع أن الكتاب مدلل بالأحاديث النبوية الصحيحة.
[…]
دعائم النجاح (17): (إياك نعبد وإياك نستعين)
النجاحُ الأكبر للإنسان يتوقف على العبادة الخالصة لله تعالى وفقَ منهاج الله تعالى والاستعانة به وحده لأنه سبحانه له الخلقُ وله الأمر كما قال تعالى: (ألَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (الأعراف 54) لذلك كان الإقرار الذي يقرُّ به المسلمُ في كل ركعة( إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ( (الفاتحة 5).
[…]
دعائم النجاح (16): (ولا تنازعوا فتفشلوا)
– ابحث عن أسباب الفشل والتخلف تجد التنازع والاختلاف المَرَضي (بفتح الميم والراء) هو السبب الرئيس في ذلك، وابحث عن أسباب النجاح والتقدم تجد التوافق والمودة والرحمة من أسباب ذلك، ولهذا حذرنا الله تعالى من التنازع حتى يجنبنا الفشل وذهاب القوة والدولة، قال تعالى: «وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» (الأنفال 46).
[…]
دعائم النجاح (15): (أوفوا بالعقود)
– العقود: هي العهود، والعقد هو الجمع بين أطراف الشيء، ويستعمل ذلك في الأجسام الصلبة، كعقد الحبل، وعقد البناء، ثم يستعار ذلك للمعاني نحو: عقد البيع، والعقد وغيرها. (كلمات القرآن حسنين مخلوق، ومفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني).
[…]
دعائم النجاح (14): (فاستقم كما أمرت)
الناس صنفان، صنف مستقيم على الدنيا وحدها ووضع كل حساباته فيها ولم يدخر شيئاً للحياة الباقية الدائمة، وصنف مستقيم على الدنيا يعمرها بنواميس الله في الخلق وفق القاعدة القرآنية «ولَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ» (القصص 77)، وهو أيضًا مستقيم على أمر الآخرة يدخر فيها للحياة الباقية وفق القاعدة «وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ» (القصص 27)، فجمع بين الحسنيين، يَتمتع بنعم الله في الدنيا ويدخر لنفسه للحياة الحقيقية الدائمة.
[…]
دعائم النجاح (11): مسؤول عن ولايته!!
بدراسة أسباب المشكلات التي تقابلنا في الحياة الأسرية والاجتماعية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصناعية نجدها محصورة في التخلي عن المسؤولية، من هنا كان النجاح في هذه النواحي المهمة يكمن في قيام كل مسؤول بواجبه فيما هو مسؤول عنه، وقد عالج المصطفى صلى الله عليه وسلم ذلك في الحديث الصحيح الذي رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته؛ فكلكم راع ومسؤول عن رعيته) (رواه البخاري ومسلم والترمذي).
[…]
دعائم النجاح (10): شطء الخير والقدوة الحسنة!!
من أراد أن يكون ناجحًا في حياته ناجيا بعد مماته فعليه أن يجعل من نفسه شطءا للخيرين، يتعلم منهم ويقتدي بهم ويتخذهم قدوة حسنة في حياته، وهذا ما فعله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اتخذوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فكانوا كالأشطاء المحيطة برسول الله صلى الله عليه وسلم فتمكنوا في فترة وجيزة من فتح القلوب والبلدان بسلوكهم الحسن ودعوتهم الطيبة.
[…]