(فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا) للمرة الثانية
عندما يقول الخالق سبحانه وتعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أو آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) الحج (46)، فإنّ كل مسلم يؤمن بما ورد في الآية ويسلم بما فيها من مفاهيم ومعانٍ، وهذا ديدن كل مؤمن بالله سبحانه وتعالى، ويبقى على المسلم حتى يفهم المراد من الآية أن يبحث عن تفسيرها، خاصة إذا كانت الآية ظنية الدلالة، والقطع بتفسيرها يضيق المعنى المعجز للآية، ويغلق باب التفكير فيها.
[…]
[…]